المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

القلب والليل // بقلم المبدع// سمير الزيات

  القلبُ والليل ـــــــــــــــــــــ إلامَ   يا  قلبُ  النَّدَمْ  ؟ مهلاً   سيقتلُكَ    الألمْ نامتْ  عيُونُ النَّاسِ ما بين الثمالة والوخم وأراكَ    تجثو      خائفاً خلفَ  الهمومِ  ولم  تَنَمْ *** يا  قلبُ  كم  للحبِّ  فيـكَ  وتستغيثُ   مِنَ   السَّقَمْ وتعيشُ  في  وهمٍ  كَذُو بٍ ،  بينَ  أوهامِ  الظُّلَمْ فَيَمُرُّ   ليلٌ    بعدَ   لَيْــ ــلٍ   بينَ   أنَّاتٍ    وهَمْ تُشْجيكَ  أوجاعُ  الهوى وذكرياتٌ         تَزْدَحِمْ وأراكَ    تعتاد    الجوى وتسْتَلِذُّ     مِنَ    الألَمْ *** يا ليلُ    رفقاً    بالفؤادِ إذا     تهلَّلَ     وابتسَمْ رفقاً   بهِ   عمَّا    قريــ ــبٍ   يستّبِدُّ  بهِ  السَّأَمْ فَيعود    مهزوماً    يُوا ري  في سرسرتِهِ  النَّدَمْ وكأَنَّ   مسًّا   قد  أصا بهُ   بالجُنونِ   وباللَّمَمْ فيظَلّ    مُنكدراً     يُعــا ني  من  أَمانيهِ  السَّقَمْ يا ليلُ    رفقا    بالفؤادِ وقد   أَلَمَّ   بِهِ   الوَصَمْ *** يا  قلبيَ  المَحْمُومُ  في صدري وتُسْكِرُكَ  الحمَمْ أَنْصِتْ   لِصوْتٍ    قادِمْ يرتادُ    أطرافَ    القِمَمْ يَاْتِيكَ   مِنْ أُفُقٍ   بعيـدٍ فوقَ   أَعْناقِ  

والله لا أمحوها ابدا // بقلم المتألق// محمود محمد زيتون

  ......  والله لا أمحوها أبدٱ...... هناك في أعماق كل منا ، وفي تلافيف الذاكرة ، مناطق كأنها حفر عميقة ،  يسكنها الأسى ويغلفها الخذلان.!  تلك البقاع المظلمة التي لا يصل إليها نور الروح،  ولا يمحوها نسيان.!  إنها المواقف المريرة من آثار الجحود ، والتآمر ،  والخيانة التي تترسب في النفس ،  وتتمدد،  كالشعاب المرجانية، تحت الجلد  وفي أعماق الوجدان.!  وكثيرٱ ما كنت أتسامح وأتسامى، ولكنني - ويالقسوة المرارة - لم أستطع النسيان،  ولم أقدر على محو ما كان من غدر بعض بني الإنسان.!  وحاولت أن أمحو وأتناسى كما فعل إبراهيم  ناجي ،  وهو يناشد نفسه  ، ويخاطب قلبه ويحث روحه على تعلم النسيان  ومحو ما كان من قسوة الأيام  ، حين رأى صرح حبه يتداعى أمام ناظريه كالأطلال ، ويقول :         أيها الساهر  تغفو..                تذكر العهد وتصحو       وإذا ما التأم جرح..                  جد بالتذكار جرح       فتعلم كيف تنسى                 وتعلم كيف تمحو.! وكيف تنسى الجراح وهي تئن وتصرخ ،وتنزف ، كلما مر يوم أو تعاقبت أعوام.! وإذا كان  «الشافعي  »  يدعونا للصفح إذا أساء الصديق- وهو واجب إنساني وديني- فيقول: وإذا الصد

بين مراسلات الأمس وتواصل اليوم // بقلم المبدع// علي الوباري

  بين مراسلات الأمس وتواصل اليوم يستغرق وقتا طويلا من يراسل برامج المستمعين في الإذاعات، ينتظر كل اسبوع جنب الإذاعة يسمع رسالته التي أخذت مدة طويلة وأحيانا لا تصل، تزامنت هذه الهواية مع هواية جمع الطوابع ومراسلة المجلات في قسم التعارف وتبادل الصور، أين هذه الهوايات وهل كان متوقعا أن تختفي أو لا أحد يهتم بها بهذا الزمن، بطيئة التفاعل ومعدومة التغذية المرتدة، لم يعد أحد يهتم بالمجلات والإذاعات مثل السابق، بعد انتشار الشبكة العنكبوتية التي تشبك عدد غير محدود من الناس وبلغات مختلفة ويتبادلوا الصور والفيديوهات والحوارات والنقاشات وبتفاعل لحظي بالصورة ومعرفة تعبيرات الوجه، تنمو معارف المتواصل بأدوات التواصل الأجتماعي بالدقائق، يشعر أن أحداث العالم في كفه تنتقل معه أينما ذهب وأينما حل.  الأمر ينطبق على الكتاب والصحفيين بالصحف والمجلات، كم عدد جمهور أشهر الصحفيين العرب أمثال أحمد بهاء الدين، ناصر الدين النشاشيبي، مصطفى أمين، كم قراء مقالاتهم، وكيف يعرفوا أن مواضعيهم حازت على أعجاب من قرأها؟.  لو كانوا عايشين لحد الآن، كيف شعور هؤلاء الكتاب والصحفيين عندما يشاهدون ويقرأوا عن جمهور ومعجبين سنابي

يكفينا(سردية العذاب) بقلم المبدع عماد الكيلاني

  يكفينا (سرديّة العذاب) ١٢-١-٣٠٢١ يكفي ما اصابنا من الفِتنِ يكفي وأنتَ علينا تزيدها اما كفى ما ذقنا من الزمن!  كفانا وهذا الشعبُ تجرّع الالام  سنواتٍ مع المحنِ  يكفي امهاتنا الثكالى  وقد فقدنَ الغوالي  ما اغلاهُ من ثمنِ !!!! يكفي وربّ الكونِ سقط الجميعُ ونحنُ من اجتازَ أمرَ كلَّ ممتحِنِ ! يكفي وهذه العذاباتُ يا اقدارنا نعيشُ في ارضنا اقسى من السجنِ نعيش احتلالاً قاسياً يدمّر كل شيء ويتركنا على مضاضةِ العمر بالوَهَنِ  يكفي والقدُس صامدةٌ رغم اوجاعها واوجاع من فيها ممتدةً في وطني ! يكفي وبكاء شيوخنا حسافةً  طال انتظارُ الاسير يعودُ حراً  اما يكفي لهذا الشعب  ما اصابه من المحَنِ ؟ يا ويلها ازمنةٌ تقسو على شعب صابرٍ ضاقت بها الدنيا فجيءَ له بالفِتَنِ ! يكفي فكلّ اشكال الحياة هنا جريمة وضيق العيش والموتُ البطيء  والناسُ من سقطِ المتاعِ سقطوا  لا ظل رجاءٌ ولا أملٌ ولا لهم مع الزمنِ سوى ضياعٌ مستمرٌّ عنوانهُ القهر العتيُّ فيا عذابات امهاتنا وصوتهنّ مع النّواحِ انتظاراتٌ لمواعيدٍ ضُربَتْ الى السجنِ يكفي يا ويـحَ انفسنا انتظاراً لتفريجٍ يطلُّ فهل ذاكَ سوف يأتي مع الكفنِ ؟

ساتركها وأنساها// بقلم المبدع// حمزة بهاوي

  ساتركها وانساها بتاتا  فروحي لأجلها صارت فتاتا  وقالت لي ودادك يا حبيبي  سأجعله على قلبي ثباتا  ولكن خاب ظني قد جفتني أثابته حطاما لي رفاتا  فإني ذقت هذا الحب منها  أجاج الطعم لا عذبا فراتا  تحملت المشقة ضاق صدري  أكاد أموت من هول كفاتا  سياط الغدر يجلدني وروحي  ألملم ما بقى منها شتاتا  زرعت لها ودادي في دروبي  ورجلي عندها تمشي حفاتا  بقلمي حمزة بهاوي

عشقتك قلبي// بقلم المبدع خالد الشيخ عيد

  " عشقتك قلبي "           عمودي عشقتك قلبي وعشقي جنون تربص  بيّ    عيون   الحقود.. فلا نامت عينيّ إن لم  يزول وحل  الظلام   بنوم   الفهود.. لعمرك   هذا   فعال   الحسود يكمم   أفواه    حب   الأسود.. وهذا  السلول  لنا   لن   يعود ويبنبت  حبنا   فوق   الرعود.. سلام   لقلب   يناغي   النهود ويفدي  بروحه  إرث  الجدود.. فقيس   الملوح   بات  شهيدا على  قبر  ليلى مكان السجود.. سننهض  ننفض ثوب  المنون نشق  الصخور  بأرض اللحود.. وننطق  بالصوت  لا   لن نهون وحبنا   يمضي   بدون  القيود.. أ. خالد محمد الشيخ عيد/ فلسطين

همسة منتصف الليل// بقلم المتألق // سعيد هجري موسى

  *** همسة منتصف الليل*** رأيت السحاب  حبلى  فوق صهوة  السماء  مكبة على وجهها  النجوم ثكلى  وشرارة برق ينساب  من مقلتيك  ذاك الحلم  يتلو في عمق الليل  ما انسكب  من الهوى  اشعارا  واسرابا من طيور  تعشق الطين و الماء و نورا  حين تغيب الرؤى  عند المساء لعل السماء تمطر حبا و سخاء  في ساحة الدجى... لن أسأل عن الأسماء في كومة قش عجفاء هي كل الأسماء..... فالأشياء هي الأشياء  وهناك فوق الربى تنبت الزهراء..... سعيد هجري موسى/البيضاء،

قصيدة رمادية // بقلم المتألقة// أمينة غتامي

  قصيدة رمادية.. عارية من آثامها بذوري.. تبتلع دوائرَ الماء  تقشر أشعار رامبو لتنجوَ من كرب عاصفةٍ تتربصُ بقصيدتي... ……. حين تثلجُ.. سآخذ الزهور كلَّها إلى البحر لتُحلقَ حديقتنا فوق ملحِ الكلمات.. لن أقامر بي في زمن الصخب سأكون أكثر زرقة الآن.. …. كقصيدة فوق وتر متعرق  أنوءُ بي أثقب جدران الرغبة ليسكرَالفراغ  لكنّ ريحا باردة ما زالت تربض  خلف السياج تَشي بالكثير الكثير.. من الزوابع.. …..  يخدِشني هذيانُ الشتاء.. فكيف أقيس ترف اشتعال يُرهب كلّ هذا الغياب وأنا أذرِف تجاعيدي فوق بحيرة أرسلت موسيقاها خلفك.. بجعا .. ………. فارغٌ رأسي إلا من قصيدةٍ رماديةٍ تنفضُ طحالب الصمت تتشكل  دوائر..دوائر..دوائر من رذاذ أخضر كذهول خطوة تُبللُ الماء.. تفجرُ اللحظة .. أسرابا من فقاعات.. …….  الكلماتُ الشاردة فيّ تحضنُ قدميها برفق.. تتقوسُ داخل غيمةٍ فائضةٍ على غفلة  من أصابعي.. سأدخل في أزمنة أخرى كزهرة فارعة.. ….. يتلعثمُ النصُّ يتنهدُ التويج.. صلوات جائعة تحرث الغيمَ بألوان قوس المطر سنذوبُ اخضرارا  كذاك المكان الشاغر  في زاوية اسعارة ترتعشُ بين معنيين متقاطعين.. ………. أظافرُ شفقية تشقُّ ظهر القصيدة.. وأنا

بين السطور// بقلم هرم قصيد الغزل والنظم// عبد الكريم سيفو

  بين السطور لا  تُخَبّي  ,  وتكتبيني  قصيــــــدا لم  أزل  في  هواكِ   ذاك  الفريـدا كلما  جنّت  الحــــروف   تــــريني بين  أشــــطارها   أتيتكِ  عيـــــدا خبّئيني  إذا   أردتِ  ,  ولكـــــــــنْ أين  تخفين  في  الهوى   تنهيدا ؟ كلّ  حرفٍ  لديكِ  يشهق   باسـمي وكأني  غـــدوت   منكِ   الوريـــدا فاسكبي الوجد في القصيد ,وعبّي واتركي  قلبكِ   المُعنّى   وحيـــدا بان وجهي  بين الســطور , فقولي خجلاً  قد  حجبتُه  , لا  صــــدودا وكأني  أراكِ   في  كلّ   ليــــــــــلٍ تنطريني  , عسى  كتبتُ  جديـــدا صفحتي  تدخلين في  اليوم   ألفاً ربما  قد  بعثتُ   فيها  بريـــــــــدا أدرك  الآن  كيف  أصبحتِ  بعـدي مثل  أمٍّ  ,  وقد  فقدتِ   وليـــــدا فلْتعودي  كطفلةٍ   فوق  صــــدري كيف  للقلب  أن  يعود   رشــيدا ؟ لا  تخافي  بأنْ   تقـــولي : حبيبي لا  يحبّ  الغــــرامُ   فكراً  عنيــدا كلّ  ما  فيـــكِ  يشتهي   لمســاتي فاسألي الثغر عن فمي  , والنهـودا واسألي الروح هل ستعشق مثلي؟ واسألي  القلب ,  لو طلبتِ  شهودا بعد   هذا  ,  وتنكرين  غـــــــرامي فلْتبوحي  ,  إذا   أردتِ  المزيــــدا ليس  ما  كان  أ

شكوى// بقلم المتألق// كمال العرفاوي

  *شكوى* برد قارس يلسع سحب دكناء تغطّي وجه السّماء أمطار غزيرة تهطل دموع يتامى تنزل أرملة في العراء مع أبنائها دون غطاء أنهكها الألم  و الحزن و البكاء على أطفالها تفزع تخاف و تجزع برق يلمع رعد يقصف يزمجر كالمدفع رياح تعصف تكاد الأشجار من جذوعها تُقلَع و قلوب أطفال من بين الضّلوع تكاد تُنزع فقر مدقع برد يصفع أغنياء و أمراء و ملوك و رؤساء في قصورهم يتنعّمون بالدّفء و الهناء و لذيذ الطّعام و الشّواء غير مبالين بالفقراء و اليتامى الأبرياء فشكواهم أكيد إلى اللّه ستُرفَع مدعومة بأطراف تَرجُف و بطون خاوية تُقرقر و أعين تدمع و قلوب تتوجّع فويلكم من ربّ السّماء يا مَن تجاهلتم نداء الفقراء و اليتامى و البؤساء كمال العرفاوي

رسالة إلى حبيبتي// بقلم المبدع// علي شعبان

  ....رسالة الى حبيبتي ... .........عودي .... رسمت غربتك آية  شوق  بسطور  غزلتها  بألوان  ألم  سكبت حروفها  شلالا على صحاري  الأبجدية ... خبأتها بمجمر بخور  نثرات عطور تسيل مع رحيق الورد إلى الوجد ... كم حلمت باللقاء  و طيب  العناق ...  دعِي شيطان الشفاه  يخوض آخر معركة في شيطنة القبل    حتى يرتسم الشوق  فوق المحيا و يغفو الهيام بين المقل ...  أحلم  عسى الأحلام   تلتهم نار البعد ... عودي لقلبي  لقد خبأت لك  في جعبة  الأيام خوابي عطر  معتقة بأكواز جمال  براحة بال  و حفنة وجد ... فكوني بخير  يا خليلة  المهد و اللحد ...   علي شعبان ،،،،

أين رحلت؟ // بقلم المبدع// كامل العزاوي

  أين رحلت قصص حبنا هل قرأناها وبزيف كلماتها خدعنا أم كلمات العشق سافرت ورحلت عنا لا تقولي الحب لم يهرب منا وكم سهرنا الليالي وكم عن العهود قلنا... وقلنا..؟ ألم نجلس على ذاك المقعد وعن العشق كثيرا تكلمنا..؟ هل العشق والحب..؟ هل العناق..؟ إنتهى أم نحن إنتهينا هرب القمر هربت الدنيا كل الأقدار جردت سيوفها علينا وها نحن بقينا وبقينا نبكي حتى تمزقنا أين رحلت.... /كامل العزاوي

الوطن وعرش الهوامش// بقلم المبدع // إبراهيم السهلي

  الوطن وعرش الهوامش قلم الأستاذ السهلي ابراهيم  على خارطة الوطن أقف متأملا أفتحص بنظري  حبات التراب في المنخفض و رحيق الأكسجين المنبعث من غابات الصنوبر عواء الذئب يملأ الوادي و غثاء السيل  ينسل بين الصخور  يسقي حقول الزيتون  و رطب واحات النخل شواطئ الأطلسي  تقبل زبد البحر منتشية برمال الشط و أشعة الشمس الذهبية ** أقف انظر للخريطة فسيفساء ورسم بياني أسأل نفسي هل أنتمي فعلا لهذا الوطن؟ أبحث عن رقم بطاقتي على الخريطة  عن إسمي ولقبي إسم أبي وأمي و حقل الزيتون خاصتنا لم أجد شيئا على الخريطة فقلت: ربما سقط سهوا  من ذهن الرسام أو قد تكون الريشة  انكسر حبرها و ربما يكون الرسام نسي إضافة إسمي  و رقم بطاقتي  و ربما يكون وضعني على عرش الهوامش فأنا لست في نظره  أستحق أن أوضع على خريطة الوطن ** لفت نظري أبحث في الخريطة عن حفيف خطوات جدي  و قرع نعاله العسكرية و هو يحمل البندقية يستوطن الفيافي وينام في الخنادق يغازل الرصاص في حلمه في صحوته شوقا  للشهادة يفترش حبات الرمل و يتوسد الحلم حلم وطن للجميع لأبنائي وأحفادي لكن شاء القدر توفي جدي في ساحة المعركة و لم يكتمل الحلم جسده عانق  عشرين رصاصة على خط

أحلام الفقراء// بقلم المتألق// بسام اليافعي

  أحلام الفقراء ..... على عقم الليال ينام قلبٌ تعفن في أمانيه المرام يحوم  بحلمه في كل وادٍ ويرعاه الليالي لا ينام  يرضّعه الأماني كل يومٍ  ويعيه التحرر  والفطام  ويرقب نجمه فلعل يوما  يقربه ويدنيه الغرام ولكن الزمان له حسابٌ على أحلامه وله كلام يقطّب وجهه ويسد عنها  نوافذه ليقتلها الظلام فترجع نحو صاحبها لتبقى  على كدر الحياة له لجام وهل يلقى الفقير إذا تمنى  سوى وجعا على وجعٍ يقام ومهما عاند الأيام يبقى له منها المآسي والسقام  يرقّع منهما عيشا مريرا تآكل في دياجيه السلام ويفني العمر في قلقٍ يعاني من الأيام أن  تلد العِقام  بسام اليافعي

مناجاة // بقلم // نهلا كبارة

  مناجاة   حملت جنوني في شعاب نفسي و سافرت في متاهة الكلمات  أبحث عن ذات تلاشت في خضم الذكريات غرقت في بحور الشعر أجوب  المحيطات على متن سفينة الحب الكامن في دفء النبضات إخترقت العمر سهام  أنستني حتى العبرات غمرتني أمواج من الدموع الوجلات تدحرجت من العيون كالجمان اللامعات  غسلت حنايا النفس عطرت الوجنات بعبق الإيمان وشذا الأمنيات أمنيات اللقاء في الجنان الوارفات تحت ظل العرش و تتغشانا الرحمات نهلا كبارة

العقد الفريد // بقلم المبدع// نجم الركابي

  العقدُ الفريد  واحتارَ   فيكِ   الشعرُ   والأضداد يا ألف ليلة.  والألى. إذ.     نادوا ماذا     أقولُ   و الدّمعَ    منهمرُ ماذا    أضيفُ    فالفكرَ       وقّادُ يا  دوحةً  علياءَ  يا  صرحًا  هوىٰ يا فخرَ  مملكةِ  الضادِ    يابغدادُ يا  بيرقَ  المجدِ  المؤثلِ  طالما أثرى   تراثك  بالندى    الأجدادُ مِنْ  فيضكِ  الأزمانُ كانت تنهلُ  والشُهْبُ  سيفكِ  والرعودُ جوادُ يرنو    لنهركِ   شهريارُ    مسلمًا  ويُحكى فيكِ ما سطّرتْ  شهرزادُ يادرةَ   الشرقِ   تبكيكِ    قافيتي في  كلّ  حينٍ  ويندبكِ    المدادُ  عيناكِ   رمدى  من  زمانٍ   غابرٍ ما  مرّ  يومٌ  ليسَ  يبكي    العبادُ أين  ذاكَ  المجدُ  بل  أينَ  العلا أم   حالَ  بينهما  الخنا   والرقادُ ما  بالُ  عينِ  المها تنسَ  الهوى فوقَ  الجسور  ،ِ   ليهنأ    الأندادُ بغدادُ  يا سيلًا من الهمّ  والأسى  بحراً   من  الآلام   ليس     يذادُ أيام  أنتِ  المجدُ  يسمو  يشرفُ في  بابكِ  الأزمانُ   رغمًا     تقادُ عقدٌ     فريدٌ      نثّرّتْ      حباتهُ واحسرتى ،  واجتاحهُ      الأوغادُ ما   بين   مستاءٍ   وبين    مصّفّدٍ صرعى   بأرضك  تسقط   الأوتادُ مات

ريم كأن الشمس صفحة خده// بقلم المبدعة // سمر بومعراف

  ريم كأن الشمس صفحة خده  فاضت مدامعه من الآماق هذي فراشاتٌ تُحلقُ في دَمي هذي المباسمُ لمعة  الأحداقِ عَينانِ مَنْ يَقوى على نَظَراتها سهمان في كَبدي وفي أَعمَاقي شطآن نَحلمُ بالوصولِ  إليهما وإليهما قد غادرتْ أَشواقي قُلْ للعليلِ إذا نظرت إليهما فلقدْ مزجت السم بالترياقِ يامنية النفس الوصال أرومه من ذا الذي ينهاك عن إغراقي؟ إنّي وهبتُ القلبَ عشقَ حبيبتي وفرشتُ روحي ...فأقبلي لعناقي *** د. سمربومعراف