أيا من سكنت عواطفي// بقلم المبدع// عز الدين الهمامي
أيَا مَن سَكَنَتْ عَوَاطِفِي
***
سَألتُ قَلبِي
قَالَ آمَنتُ أنّ الحُبّ قَدَرِي
لَقَد عَرَفتُ مِن النِسَاءِ قَبَائِلَ
وَبَينَ فَجَواتِ القلبِ
مَوطِنُكِ غَالِيتِي
أيَا مَن سَكَنَتْ عَوَاطِفِي
وَ نَشَرتِ هَذا الطُهرَ فِي بُسْتَانِ وِجدَانِي
***
كُنتُ أكْتُمُ حُبّكِ
ولكِنّ الشَوقَ إِليكِ يَجذْبُنِي
وَلِبُعدِك الرّوحُ تَتَعَذبُ
سَاكِنَةَ القَلبِ تَعَالِي
رِدَاءُ الحُبّ يُظللنَا
وَيَهْتَزّ بِسَاطُ العِشقِ طِيبًا
حِينَ لُقيَانَا
***
قَالَتْ لَا تَلُمْ صَبْوَتِي
فَالحُبّ قَدَرِي وَنَحْنُ لَا نَكتُبُ الأقدَارَ
وَالحُبّ حَيَاةٌ وَهَل فِينَا مَن لَا يَعْشَقُ الحَيَاةَ
فَلَا تَسَلْ طَرِيقِي لِغَرَامِكَ هُنَا مُنتَهَاه
تَعَالَى حَبِيبِي كَي يُشفَى النّبضُ
مِن سَكْرَةِ الرِحلَةِ المُقِيمَةِ فِي أدْغَالِي
***
أيَا أجْمَلَ الحَدَائِقَ بِسَاحِل فُؤَادِي
حَبِيبَتِي تَعْزِفُ لَحْنَ حُبّ شَجِي
وَكَأسَ غَرَامٍ تَسْقِنِي يَدَاهَا
فَتَعْلُو بِصَدْرِي دَقَاتُ قَلبٍ
نَقِيُ الهَوَى لَا يَرُومُ فِي العِشقٍ سٍوَاهَا
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
28/11/2020
تعليقات
إرسال تعليق