اعتراف// بقلم الشاعرة المتألقة// فاطمة قرقوري// 26/9/2020
اعْتِرَافٌ هَا أَنَا جِئْت لَأَقُول لَك مَا أُخْفِيه وَتَمَعَّن فِي كَلَامِي و مَعَانِيه الْحُبُّ فِي قَلْبِي لَمْ يَكُنْ مِعْطَفا أرتديه بِكُلّ أَيَّام وسنين عُمُرِك لَن تُحْصِيَه كَيْف جِئْت بِكُلّ سداجه تبتغيه لَن انحني لَك وَلَا الاْقْتِرَاب مِنْك أرتجيه وَأَبَدًا مِنِّي يَوْمًا لَن يَرَى قَلْبِك مايرضيه فأرحل أَرْجُوك فحبك لَا أَبْتَغِيه ماعدت أريدك قَلْبِيٌّ لَا تستهويه أَرَاك تَرْجُو حِبِّي وفراقي تَبْكِيه لَا تَنْتَظِرُ مِنِّي رَأْفَة الزَّمَن صِرْت مَاضِيَةٌ تَسْأَل كَيْف بِكَلِمَة قَلْبِي تحطميه إنْ كُنْت تظنني حَمْقَاء فحلمك تِجَارِيَّةٌ الْوَهْم أَنْتَ وَحْدَكَ مِن يَقْبَع فِيه تجرعت مِنْك ذُلًّا عُمُرِك كُلُّه لَن يمحيه أَنَا رَاحِلَة عَنْك بِهُدُوء قَلْبِيٌّ لَا تستجديه هَذَا قراري وَيَجِبُ أَنْ تَتَعَوَّد عَلَيْه الْحَبّ لَدَيْك مُجَرَّد لَعِبُه لَسْت جَادًّا فِيه يَوْمًا مَا مِنْهَا ستمل وَبِالْأَرْض تُلْقِيه وَتَبْحَث عَن غَيْرِي بِسُرْعَة وَقَلْبِي ترميه لَن أَبْقَى حَرِيصَةٌ وَحِبُّك آسترضيه بُعْدًا عَنْك كَوْنِي أَجْمَل بِمَا فِيهِ سأرحل وَ