فلتعدموه// بقلم المتألقة // خديجة البعناني// 13/9/2020
فَلْتُعْدِمُوهْ..!!
قُولُوا لهَا أُمِّي الَّتِي كَمْ طَبْطَبَتْ
صَبراً جَميلًا تَقتَفِي وَثَواباً
وَلْتُطفِئِي بِالقَلبِ حُزناً دَافِقاً
قَدْ حَقَّ لِلوَحْشِ القَصَاصُ حِسَاباً
حَمَلٌ أنَا كَمْ كُنْتُ فِيهِ مُغَفَّلاً
وَهَلِ اللَّبِيبُ يُرَافِقُ الأَغْرَابَا
مَا كُنتُ أَدْرِي بِالنُّفُوسِ دَنَاءَةً
وَحُثَالَةً لَا تَسْتَحِي وَذِئَاباَ
ذُقْتُ المَنِيَّةَ مِنْ يَدَيْهِ طَرَائِقاً
فِي كُلِّ عُضْوٍ أَستَكِينُ عَذَاباَ
تَحْتَ السُّرَيِّلِ قَدِ اعْتَدَتْ أَنيَابُهُ
كُنْتُ الفَرِيسَةَ تَستَجِيرُ سَرَاباَ
عَمِّي كَفَى! نَاشَدْتُهُ حَقَّ السَّمَا
إنِّي صَغِيرٌ لاَ أُطِيقُ مُصَابَا
فَلْتُعْدِمُوهُ وَفِي سَلاَسِلَ عِدَّةٍ
غُلُّوهُ شَرْعاً أرْتجِي وَكِتَابَا
أُخْصُوهُ إنَّهُ قَدْ أَضَرَّ بِسَوءَتِي
نَهَشَ الفُؤَادَ وَأَنْجَسَ الثِّيَابَا
لَا تَرْحَمٌوهُ كَ"غَالْفَانَ" مِنَ القَضَا
فَالجُرْمُ يَخْلُدُ مَا أُحِيلَ عِقَابَا
هَذِي دِمَائِي اليَوْمَ غَصْباً دُرِّجَتْ
وَتَفرَّقَتْ بَينَ القُلُوبِ عِتَابَا
عَدنَانُ أَبْقَى فِي النُّفُوسِ وَدِيعَةً
مَا لَمْ أَجِدْ عِنْدَ القُضَاةِ صَوَابَا
سَأَظَلُّ دَيْناً بِالرِّقَابِ مَعَرَّةً
إنْ ضَاعَ حَقِّي ، فِي المَحَاكِمِ غَاباَ
خديجة البعناني
13/09/2020
قُولُوا لهَا أُمِّي الَّتِي كَمْ طَبْطَبَتْ
صَبراً جَميلًا تَقتَفِي وَثَواباً
وَلْتُطفِئِي بِالقَلبِ حُزناً دَافِقاً
قَدْ حَقَّ لِلوَحْشِ القَصَاصُ حِسَاباً
حَمَلٌ أنَا كَمْ كُنْتُ فِيهِ مُغَفَّلاً
وَهَلِ اللَّبِيبُ يُرَافِقُ الأَغْرَابَا
مَا كُنتُ أَدْرِي بِالنُّفُوسِ دَنَاءَةً
وَحُثَالَةً لَا تَسْتَحِي وَذِئَاباَ
ذُقْتُ المَنِيَّةَ مِنْ يَدَيْهِ طَرَائِقاً
فِي كُلِّ عُضْوٍ أَستَكِينُ عَذَاباَ
تَحْتَ السُّرَيِّلِ قَدِ اعْتَدَتْ أَنيَابُهُ
كُنْتُ الفَرِيسَةَ تَستَجِيرُ سَرَاباَ
عَمِّي كَفَى! نَاشَدْتُهُ حَقَّ السَّمَا
إنِّي صَغِيرٌ لاَ أُطِيقُ مُصَابَا
فَلْتُعْدِمُوهُ وَفِي سَلاَسِلَ عِدَّةٍ
غُلُّوهُ شَرْعاً أرْتجِي وَكِتَابَا
أُخْصُوهُ إنَّهُ قَدْ أَضَرَّ بِسَوءَتِي
نَهَشَ الفُؤَادَ وَأَنْجَسَ الثِّيَابَا
لَا تَرْحَمٌوهُ كَ"غَالْفَانَ" مِنَ القَضَا
فَالجُرْمُ يَخْلُدُ مَا أُحِيلَ عِقَابَا
هَذِي دِمَائِي اليَوْمَ غَصْباً دُرِّجَتْ
وَتَفرَّقَتْ بَينَ القُلُوبِ عِتَابَا
عَدنَانُ أَبْقَى فِي النُّفُوسِ وَدِيعَةً
مَا لَمْ أَجِدْ عِنْدَ القُضَاةِ صَوَابَا
سَأَظَلُّ دَيْناً بِالرِّقَابِ مَعَرَّةً
إنْ ضَاعَ حَقِّي ، فِي المَحَاكِمِ غَاباَ
خديجة البعناني
13/09/2020
تعليقات
إرسال تعليق