المشاركات

على جمجمة الليل دمعة _ بقلم زهرة لمهاجي

**على جمجمة الليل دمعة ** داخل جمجمة الليل وكر نيازك و نجوم فيالق صدوع و سبع.. وضبع.. وعواء.. اصوات متشظية و هناك دروب .. منحنيات صعود ونزول وسوق عطاش ضامئة من الطل واقداح من خواء مترعة وفراغ ينز بفقاعات مسرعة جسدها مسجى .. على سفر بلا نهاية طعامه جوف نطيحة .. دثاره قلوب غلف طبع بقبلة من شفة وحيدة ... شريدة.. وخيط بكاء تقرفص على جذع دمعة لايبكي من مال وسقط وما عاد يبحث عن مواطن الفواصل ولا النقط ،! وسط الجماجم المتناطحة يتأمل السبع من الرهط الأدمغة هاربة والعقول منظرة مركونة منذ زمن ونيف بقلاع موصدة وهناك سقط القناع سقط ... يوم طفت الذكورة على محيا الرجولة بميزان الوسط وكأن النساء ما أنجبت ولا الخنساء أشعرت وليس كل مستأدب بأديب .. ولا كل من شهق غرد ... ولا بعندليب. زهرة لمهاجي المملكة المغربية 15/62021

قدر محبتي/ عبد العزيز أبو خليل

صورة
 قدر محبتي   رأيت في عينيك قدر محبتي ووقفت في صف العشاق أشتكي فإذا نمت أراك حلما سابحا وإذا استيقظت يفرح قلبي المتعب أهوى الملامة في هواك لذيذة والحرف يكتب أنني لا أدعي بسيفك قلبي مهيأ فاضربي واقطعي وتيني إن كذبت واسفكي دمي المسفوح في هواك مغردا لو قل حبي ذات يوم إرجعي لو جاء لي بن الملوح شاهدا وأتى إمروء القيس ومعه الأصمعي ونظروا إلي عيني لقالوا هائم ورأوك كذلك دمعة من مدمعي وقد أيقنوا أني أ حبك عاشقا فقولي لهم اكتبي كتابي ووقعي عبدالعزيز أبو خليل

القلب والليل // بقلم المبدع// سمير الزيات

  القلبُ والليل ـــــــــــــــــــــ إلامَ   يا  قلبُ  النَّدَمْ  ؟ مهلاً   سيقتلُكَ    الألمْ نامتْ  عيُونُ النَّاسِ ما بين الثمالة والوخم وأراكَ    تجثو      خائفاً خلفَ  الهمومِ  ولم  تَنَمْ *** يا  قلبُ  كم  للحبِّ  فيـكَ  وتستغيثُ   مِنَ   السَّقَمْ وتعيشُ  في  وهمٍ  كَذُو بٍ ،  بينَ  أوهامِ  الظُّلَمْ فَيَمُرُّ   ليلٌ    بعدَ   لَيْــ ــلٍ   بينَ   أنَّاتٍ    وهَمْ تُشْجيكَ  أوجاعُ  الهوى وذكرياتٌ         تَزْدَحِمْ وأراكَ    تعتاد    الجوى وتسْتَلِذُّ     مِنَ    الألَمْ *** يا ليلُ    رفقاً    بالفؤادِ إذا     تهلَّلَ     وابتسَمْ رفقاً   بهِ   عمَّا    قريــ ــبٍ   يستّبِدُّ  بهِ  السَّأَمْ فَيعود    مهزوماً    يُوا ري  في سرسرتِهِ  النَّدَمْ وكأَنَّ   مسًّا   قد  أصا بهُ   بالجُنونِ   وباللَّمَمْ فيظَلّ    مُنكدراً     يُعــا ني  من  أَمانيهِ  السَّقَمْ يا ليلُ    رفقا    بالفؤادِ وقد   أَلَمَّ   بِهِ   الوَصَمْ *** يا  قلبيَ  المَحْمُومُ  في صدري وتُسْكِرُكَ  الحمَمْ أَنْصِتْ   لِصوْتٍ    قادِمْ يرتادُ    أطرافَ    القِمَمْ يَاْتِيكَ   مِنْ أُفُقٍ   بعيـدٍ فوقَ   أَعْناقِ  

والله لا أمحوها ابدا // بقلم المتألق// محمود محمد زيتون

  ......  والله لا أمحوها أبدٱ...... هناك في أعماق كل منا ، وفي تلافيف الذاكرة ، مناطق كأنها حفر عميقة ،  يسكنها الأسى ويغلفها الخذلان.!  تلك البقاع المظلمة التي لا يصل إليها نور الروح،  ولا يمحوها نسيان.!  إنها المواقف المريرة من آثار الجحود ، والتآمر ،  والخيانة التي تترسب في النفس ،  وتتمدد،  كالشعاب المرجانية، تحت الجلد  وفي أعماق الوجدان.!  وكثيرٱ ما كنت أتسامح وأتسامى، ولكنني - ويالقسوة المرارة - لم أستطع النسيان،  ولم أقدر على محو ما كان من غدر بعض بني الإنسان.!  وحاولت أن أمحو وأتناسى كما فعل إبراهيم  ناجي ،  وهو يناشد نفسه  ، ويخاطب قلبه ويحث روحه على تعلم النسيان  ومحو ما كان من قسوة الأيام  ، حين رأى صرح حبه يتداعى أمام ناظريه كالأطلال ، ويقول :         أيها الساهر  تغفو..                تذكر العهد وتصحو       وإذا ما التأم جرح..                  جد بالتذكار جرح       فتعلم كيف تنسى                 وتعلم كيف تمحو.! وكيف تنسى الجراح وهي تئن وتصرخ ،وتنزف ، كلما مر يوم أو تعاقبت أعوام.! وإذا كان  «الشافعي  »  يدعونا للصفح إذا أساء الصديق- وهو واجب إنساني وديني- فيقول: وإذا الصد

بين مراسلات الأمس وتواصل اليوم // بقلم المبدع// علي الوباري

  بين مراسلات الأمس وتواصل اليوم يستغرق وقتا طويلا من يراسل برامج المستمعين في الإذاعات، ينتظر كل اسبوع جنب الإذاعة يسمع رسالته التي أخذت مدة طويلة وأحيانا لا تصل، تزامنت هذه الهواية مع هواية جمع الطوابع ومراسلة المجلات في قسم التعارف وتبادل الصور، أين هذه الهوايات وهل كان متوقعا أن تختفي أو لا أحد يهتم بها بهذا الزمن، بطيئة التفاعل ومعدومة التغذية المرتدة، لم يعد أحد يهتم بالمجلات والإذاعات مثل السابق، بعد انتشار الشبكة العنكبوتية التي تشبك عدد غير محدود من الناس وبلغات مختلفة ويتبادلوا الصور والفيديوهات والحوارات والنقاشات وبتفاعل لحظي بالصورة ومعرفة تعبيرات الوجه، تنمو معارف المتواصل بأدوات التواصل الأجتماعي بالدقائق، يشعر أن أحداث العالم في كفه تنتقل معه أينما ذهب وأينما حل.  الأمر ينطبق على الكتاب والصحفيين بالصحف والمجلات، كم عدد جمهور أشهر الصحفيين العرب أمثال أحمد بهاء الدين، ناصر الدين النشاشيبي، مصطفى أمين، كم قراء مقالاتهم، وكيف يعرفوا أن مواضعيهم حازت على أعجاب من قرأها؟.  لو كانوا عايشين لحد الآن، كيف شعور هؤلاء الكتاب والصحفيين عندما يشاهدون ويقرأوا عن جمهور ومعجبين سنابي

يكفينا(سردية العذاب) بقلم المبدع عماد الكيلاني

  يكفينا (سرديّة العذاب) ١٢-١-٣٠٢١ يكفي ما اصابنا من الفِتنِ يكفي وأنتَ علينا تزيدها اما كفى ما ذقنا من الزمن!  كفانا وهذا الشعبُ تجرّع الالام  سنواتٍ مع المحنِ  يكفي امهاتنا الثكالى  وقد فقدنَ الغوالي  ما اغلاهُ من ثمنِ !!!! يكفي وربّ الكونِ سقط الجميعُ ونحنُ من اجتازَ أمرَ كلَّ ممتحِنِ ! يكفي وهذه العذاباتُ يا اقدارنا نعيشُ في ارضنا اقسى من السجنِ نعيش احتلالاً قاسياً يدمّر كل شيء ويتركنا على مضاضةِ العمر بالوَهَنِ  يكفي والقدُس صامدةٌ رغم اوجاعها واوجاع من فيها ممتدةً في وطني ! يكفي وبكاء شيوخنا حسافةً  طال انتظارُ الاسير يعودُ حراً  اما يكفي لهذا الشعب  ما اصابه من المحَنِ ؟ يا ويلها ازمنةٌ تقسو على شعب صابرٍ ضاقت بها الدنيا فجيءَ له بالفِتَنِ ! يكفي فكلّ اشكال الحياة هنا جريمة وضيق العيش والموتُ البطيء  والناسُ من سقطِ المتاعِ سقطوا  لا ظل رجاءٌ ولا أملٌ ولا لهم مع الزمنِ سوى ضياعٌ مستمرٌّ عنوانهُ القهر العتيُّ فيا عذابات امهاتنا وصوتهنّ مع النّواحِ انتظاراتٌ لمواعيدٍ ضُربَتْ الى السجنِ يكفي يا ويـحَ انفسنا انتظاراً لتفريجٍ يطلُّ فهل ذاكَ سوف يأتي مع الكفنِ ؟